وشارك أمس كاتب الدولة للشؤون الخارجية، منير بن رجيبة، نيابة عن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في الاجتماع الوزاري الذي نظّمه مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، عبر تقنية الفيديو، وأكد أن بلاده تجدد التزامها بحماية الجاليات الأفريقية المقيمة فيها، بحسب بيان للخارجية التونسية نشره موقع "شمس أف أم".
وأشار ابن رجيبة إلى أن "الدور المحوري المناط بعهدة لجنة الحكماء، التي تمّ إرساؤها منذ 2007، كجزء من المنظومة الأفريقية للسلم والأمن، في علاقة بالمساهمة في توطيد الأمن وتعزيز الاستقرار والرفاه في جميع أنحاء أفريقيا، لا سيما من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة".
وأكد "أهمية التنسيق مع مجلس السلم والأمن"، لافتا إلى أن "تواتر النزاعات وتنامي ظواهر جديدة تهدد السلم والأمن والاستقرار في القارة، يستوجب أكثر من أي وقت مضى اعتماد مقاربة وقائية استباقية متعددة الأبعاد يكون فيها للجنة الحكماء دور هام في التوقّي من الأزمات ومعالجة واحتواء التوتّرات بطرق سلمية".
وكان الرئيس التونسي قد أدلى بتصريحات حول المهاجرين غير الشرعيين في بلاده، المنحدرين من عدد من الدول الأفريقية؛ واعتبرها العديد من المتابعين "عنصرية".
وهاجم سعيد، في 21 شباط/ فبراير، ما وصفها بـ "جحافل المهاجرين" من جنوب الصحراء الكبرى، الذين يتسببون في انتشار الجريمة، ويمثلون تهديدا للتركيبة السكانية في البلاد.
غير أنه شدد، على أن حديثه لا يشمل المهاجرين الشرعيين الموجودين في تونس.
وتبع ذلك، انتشار مقاطع فيديو وتقارير إخبارية متلفزة، تحدث فيها مهاجرون أفارقة، عن اعتداءات وتضييق من جانب السلطات التونسية.
من جانبه، أصدر الاتحاد الأفريقي بيانًا، أدان فيه تصريحات الرئيس سعيد، واعتبرها بمثابة "عنصرية وخطاب كراهية"، ستضر بأوضاع المهاجرين في تونس.
وتبع ذلك، انتشار مقاطع فيديو وتقارير إخبارية متلفزة، تحدث فيها مهاجرون أفارقة، عن اعتداءات وتضييق من جانب السلطات التونسية.
من جانبه، أصدر الاتحاد الأفريقي بيانًا، أدان فيه تصريحات الرئيس سعيد، واعتبرها بمثابة "عنصرية وخطاب كراهية"، ستضر بأوضاع المهاجرين في تونس.
وعبّرت المفوضية الأفريقية عن "صدمتها وقلقها العميقين"، إزاء تصريحات الرئيس التونسي؛ مطالبة بمعاملة المهاجرين بكرامة.