جاء ذلك في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.
وقال غوتيريش، إن على الدول الثرية تقديم 500 مليار دولار سنويا لمساعدة تلك "العالقة في حلقات مفرغة" تعرقل جهودها الرامية إلى تعزيز اقتصاداتها وتحسين الصحة والتعليم.
وأضاف موجها حديثه إلى البلدان الفقيرة: "في ظل حرمانكم من السيولة، العديد منكم محروم من الوصول إلى أسواق رأس المال بفعل معدلات فائدة جشعة".
وينعقد المؤتمر المعني بـ46 دولة مصنفة ضمن الأقل نمواً في العالم عادة كل 10 سنوات، لكنه تأجل مرتين منذ العام 2021، بسبب وباء "كوفيد-19".
وتمثل أسعار الفائدة أحد أسلحة البنوك المركزية في كبح جماح التضخم، عبر امتصاص فوائض السيولة من الاقتصاد وتقويض الطلب.
إلا أن رفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة يعني الكثير بالنسبة لاتجاه حركة رؤوس الأموال حول العالم.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة تمويل الأنشطة الاقتصادية، بما يؤثر على انخفاض الجدوى الاقتصادية للعديد من المشروعات، إذ يلجأ المستثمرون لاستثمار أموالهم في المشاريع ذات العائد الثابت والخالية من المخاطر، مع ضبابية المشهد الاقتصادي ووجود عائد أعلى من البنوك.