جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لدعم البلدان الأقل نموا في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال أمير قطر: "أؤكد على ضرورة مد يد العون من دون تردد للشعب السوري الشقيق وأستغرب تأخر المساعدات في الوصول إلى هذا الشعب".
وشدد أمير قطر على "عدم جواز استغلال المأساة الإنسانية لأغراض سياسية".
وأشار إلى أن تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثار كارثة الزلزال الهائل، لافتا إلى ضرورة دعمهم في تجاوز آثار هذه المحنة.
وأضاف أن مؤتمر البلدان الأقل نموا ينعقد في ظل تحديات خطيرة، حيث لا يزال الملايين من هذه البلدان يعانون من الفقر ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.
ولفت إلى أنه "لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي عبر المساعدات الإنسانية الطارئة أو المعالجات المؤقتة فقط".
وأوضح أنه "ليس ثمة سبيل نتمكن من خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني".
كما أعلن عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولار أمريكي يخصص منها 10 ملايين دولار لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً.
وينعقد المؤتمر المعني بـ 46 دولة مصنفة ضمن الأقل نمواً في العالم عادة كل 10 سنوات، لكنه تأجل مرتين منذ العام 2021، بسبب وباء "كوفيد-19".