سبوتنيك. وأوضحت الوكالة أن خط الأنابيب، الذي يزود البر الرئيسي في أوروبا بالغاز عبر بلجيكا، أصبح مصدر طاقة متزايد الأهمية بعد "التخفيضات الشديدة" في الصادرات من روسيا، إلا أن عمليات تسليم الغاز من المملكة المتحدة قد تباطأت حتى قبل مشاكل المعدات، لأن السوق البريطانية تحتاج إلى مزيد من الوقود بسبب البرد.
يشار إلى أنه من غير المرجح أن يكون لتعليق إمدادات الغاز تأثيرا كبيرا على وضع الطاقة في أوروبا، لأن مخزون الغاز الطبيعي الأوروبي تجاوز 60% اعتبارا من 1 مارس الجاري، وهو أعلى مستوى موسمي على الإطلاق، بحسب جمعية مشغلي البنية التحتية للغاز الأوروبي.
ووفق تقرير أصدرته مؤسسة البنية التحتية للغاز في أوروبا، (جي آي إي)، فقد انخفض معدل الملء اليومي لمنشآت تخزين الغاز تحت الأرض في أوروبا إلى أقل من 60%.
وصرحت المؤسسة أن الحجم الإجمالي للغاز في منشآت تخزين الغاز الأوروبية بلغ ما يقرب من 65 مليار متر مكعب اعتبارًا من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش يوم 4 مارس/آذار، وفقًا لبيانات (جي آي إي)، مضيفة أن مرافق التخزين كانت ممتلئة بنسبة 59.57%، بانخفاض قدره 0.44% مقارنة باليوم السابق.
ولفتت إلى أن معدل ملء مخازن الغاز في الاتحاد الأوروبي أعلى بحوالي 20% من المتوسط لهذا اليوم على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقارنت (جي آي إي) بينه وبين موسم التدفئة 2021-2022، حيث انخفض معدل التعبئة إلى أقل من 60% في 15 ديسمبر/ كانون الأول.