وصرح الجيش في بيان نشره بحسابه على موقع تويتر: "بموجب تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق عام على منطقة يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)، وإغلاق المعابر في قطاع غزة ابتداء من غد الاثنين، من الساعة 17:00 حتى الأربعاء، الساعة 23:59".
وأضاف: "سيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الخميس عند منتصف الليل (الليلة بين الأربعاء والخميس)".
وتابع: "خلال فترة الإغلاق، ستبقى معابر البضائع مفتوحة، كما سيسمح بالمرور في الحالات الإنسانية والاستثنائية، بشرط موافقة منسق العمليات الحكومية في المناطق".
وتشهد الضفة الغربية تصاعد التوترات بين قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من الجانب الآخر.
ومنذ بداية العام الحالي قتل قرابة 70 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، فيما قتل 14 إسرائيليا بهجمات نفذها فلسطينيون.
وعيد "البوريم" (القرعة)، يرمز، وفق الشريعة اليهودية، إلى ذكرى خلاص اليهود في بلاد فارس (إيران حاليا) من مجزرة هامان وزير الإمبراطور الأخميني أحشويرش، حين ألقى قرعة ليرى اليوم المناسب لتنفيذ قتل اليهود. لكن إستير زوجة الملك اليهودية، استطاعت أن تنقذ اليهود وتفتك بهامان وأتباعه.
ويصوم اليهود أول أيام "البوريم" ويقومون بقراءة سفر إستير، أحد أسفار التوراة، كما يتسم العيد بالاستهزاء بهامان حيث يقوم الحاضرون بإصدار أصوات عالية من أداة خشبية أثناء تلاوة اسمه، كما تشهد احتفالات العيد إقامة حفلات تنكرية.
رغم الحرص على الاحتفال اليهودي بالعيد، إلا أن هناك تشكيكا في الحكاية كلها، لعل أشهرها ما جاء في كتاب "أسطورة توراتية: وكيف ابتدع الكتبة القدماء التاريخ التوراتي" للكاتب جاري جرينبرج، وصدرت الترجمة العربية منه في 2013، وفيه قال: "الواقع: لم يكن لقصة "أستير" أي علاقة باليهود الموجودين في فارس. فهي تدور حول خلاف قديم بين البابليين والعيلاميين. إذ أن عيد فوريم (المساخر) كان في الأصل عيدا بابليا نقله العبرانيون العائدون إلى يهوذا معهم بعد الأسر البابلي".