سبوتنيك. وأضاف المكتب أن موظفيه والمتطوعين قدموا المساعدة للمتضررين، من حريق مخيم كوكس بازار في بنغلاديش، كما حضر متطوعو الهلال الأحمر البنغالي وبرنامج التأهب للأعاصير بشكل عاجل إلى موقع الحريق للمساعدة في توفير المياه لإخماد النيران والإغاثة والمساعدات الطبية للمتضررين.
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الشرطة مقتل اثنين من قادة الروهينغا طعنا على أيدي عشرة أشخاص على الأقل، في مخيم للاجئين جنوب شرقي بنغلادش.
وصرح المتحدث باسم الشرطة فاروق أحمد، أن الزعيمين قتلا ليل السبت في المخيم 13 في كوكس بازار جنوب شرقي البلاد.
وأوضح أن "أكثر من 10 من مجرمي الروهينغا طعنوا مولوي محمد يونس (38 عاما) وهو زعيم المخيم 13. كما قتلوا محمد أنور (38 عاما) طعناً، وهو قائد آخر"، وأشار إلى أن يونس توفي في الحال، بينما لفظ أنور أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
ويسكن نحو مليون شخص من أفراد طائفة الروهينغا في أكثر من 30 مخيما في منطقة كوكس بازار على الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلادش.
يشار إلى أن الروهينغا، هم مجموعة عرقية مسلمة تعيش بشكل أساسي في راخين في ميانمار، لا يحملون جنسية ميانمار في الجزء الذي تقطنه أغلبية بوذية من البلاد لأنهم يعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، على الرغم من حقيقة أن عدة أجيال من الروهينغا عاشوا في ميانمار.
وبدأت الهجرة الجماعية غير الشرعية للروهينغا إلى البلدان المجاورة لميانمار في عام 2017 بعد عملية واسعة النطاق شنتها القوات المسلحة الميانمارية في راخين ضد متمردي الروهينغا الذين هاجموا عدة مراكز للشرطة وقواعد للجيش.
وفر أكثر من 700 ألف من الروهينغا من جيش ميانمار والمتطرفين المعادين للمسلمين إلى بنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا المجاورة.