وقال لابيد في تغريدة بحسابه على "تويتر"، مساء اليوم الأحد: "إذا لم يكف نتنياهو عن الكذب بشأن الجهوزية في الموضوع الإيراني، فسأضطر لشرح كل الثغرات والإهمال الذي كان مسؤولا عنه حتى قمنا بتغييره"، في إشارة لخسارة نتنياهو الانتخابات وصعود "حكومة التغيير" عام 2021 التي تناوب على رئاستها نفتالي بينيت ولابيد واستمرت لمدة عام ونصف العام قبل أن يعود نتنياهو أواخر 2022 على رأس ائتلاف يميني متشدد.
وأضاف لابيد: "أقترح عليه ألا يتحدث كثيرا عن هذه القضية، وقبل كل شيء أن يفعل المزيد".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، سُئل نتنياهو في مقابلة مع القناة "14" الإسرائيلية عن رأيه في تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" تزعم عثور مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي في إيران على يورانيوم تم تخصيبه إلى مستوى 84% - فقط 6% أقل من المستوى المطلوب لتطوير سلاح نووي.
وقال نتنياهو إنه "واثق من أن لدى إسرائيل القوة لمواجهة المؤامرة الإيرانية لتدمير المشروع الصهيوني".
وأضاف نتنياهو: "ما لا يعرفه الجمهور هو أنني عقدت ثمانية أو تسعة اجتماعات منفصلة في الأسابيع القليلة الماضية ويمكنني أن أقول بوضوح إننا سنفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من الحصول على القدرة لتدمير دولة إسرائيل".
يشار إلى أن إيران كانت قد نفت تقرير "بلومبرغ"، وقالت إنه حتى الآن أجهزة الطرد المركزي لديها تهدف إلى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% على الأكثر.