بنغازي – سبوتنيك. صرح حرس المنشآت النفطية في مجمع مليتة للنفط والغاز ومصفاة الزاوية، عبر بيان صحافي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، "نحن نطالب بحقوقنا ونوحد صفنا وكلمتنا كمنتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية بمجمع مليته النفطي ومصفاة الزاوية من ضباط وضباط صف وجنود وموظفين لمن يهمه الأمر بتسوية مرتباتنا أسوة بموظفي المؤسسة الوطنية للنفط"، مؤكدين على مطالبهم بتسوية رواتبهم الشهرية "مع فروقات شهري [كانون الثاني] يناير، و[شباط] فبراير".
كما طالبوا بتلبية احتياجات جميع منتسبي حرس المنشآت النفطية، وحصولهم على حقوقهم في التأمين الصحي، وكذلك صيانة جميع المواقع التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية من أجل سير العمل في أفضل صورة مع دعم الجهاز بالسيارات لسير العمل بطريقة سلمية، وبسط الأمن في كل مواقع النفطية وتوفير الاحتياجات اللازمة مثل الملابس والأحذية والتموين وكل ما يحتاجه المنتسبون".
كما ذكر حرس المنشآت النفطية في مجمع مليتة لإنتاج الغاز والنفط ومصفاة الزاوية لتكرير وإنتاج النفط، "نحن منتسبي الجهاز سوف نعطي مهلة أقصها 7 أيام من تاريخ اليوم 5 مارس 2023 أسوة بزملائنا في مصفاة الزاوية وباقي الفروع وإلا سيتم إغلاق مجمع مليته ومصفاة الزاوية وجميع المنشآت والمواقع النفطية"
كان الرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله قد خاطب وزير المالية في الحكومة الليبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية الأوضاع المالية لمنتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية، لكن لم تقرر السلطات المتمثلة في السلطة التنفيذية أو المؤسسة الوطنية للنفط تلبية مطالب منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية التي استمرت أكثر عامين بشأن تسوية وزيادة مرتباتهم ودعم جهاز حرس المنشآت النفطية.
من جهة أخرى قال مصدر مطلع في حرس المنشآت النفطية، لوكالة سبوتنيك، إن السلطات في البلاد تحاول الضغط على عمل جهاز حرس المنشآت النفطية بتأخير تسوية أوضاعهم المالية واللوجستية وذلك لجلب شركات تأمين خاصة أجنبية لحماية المنشآت النفط في ليبيا.
وأكد المصدر المطلع، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "السلطات الليبية الممثلة في الحكومة الليبية والمؤسسة الوطنية للنفط تحاول التعاقد مع شركات أمنية أجنبية تكون بديلة لجهاز حرس المنشآت النفطية الليبية تقوم بحماية ومراقبة المنشآت والمواقع النفط الليبية"، مؤكداً أن "رئيس المؤسسة النفط السابق وعدد من المسؤولين خلال اجتماعات مع مدراء ومسؤولين بجهاز حرس المنشآت النفطية لمحوا لهذا الأمر".