ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عضو اللجنة محمد حسين آصفري، إن "الأجهزة المعنية أجرت العديد من الفحوصات وأخذت جملة من العينات للكشف عن طبيعة وأسباب هذا التسمم، لكن لم يتم الحصول على إجابات واضحة حتى الآن".
من جهته، أوعز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، "بتشكيل فريق تحقيق وتقييم حول أحداث التسمم في المدارس.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، بأن "هذا الفريق يضم إلى جانب أجهزة الاستخبارات والأمن الداخلي، عددا من المؤسسات التابعة لوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، وذلك من أجل التعاطي مع الحالات المحتملة".
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي طالب في وقت سابق اليوم، السلطات بمتابعة قضية تسمم الطالبات في البلاد.
وقال خامنئي على هامش غرس شتلة بمناسبة يوم الشجرة إن على السلطات أن تتابع بجدية قضية تسميم الطلاب، "لأن هذه جريمة كبيرة ولا تغتفر"، مشددا على معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بشدة، في حال ثبت تسمم الطلاب، قائلا "لن يكون هناك عفو عن هؤلاء".
وخلال الأشهر الماضية، تكررت ظاهرة تسمم تلميذات في مدارس الفتيات يتنشّقن روائح "كريهة" أو "غير معروفة" لتظهر على المصابات عوارض مثل الغثيان وضيق التنفّس والدوخة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن مئات التلميذات تعرضن لتسمّم بالغاز في عشرات من مراكز التعليم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.