وقال بن غفير رئيس حزب "القوة اليهودية" المتشدد في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن بحوزته معلومات استخبارية تفيد بأن المتظاهرين يخططون لاغتياله هو وسارة زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مضيفا "إنهم يقولون ذلك بصوت عال".
وقال مسؤولون في الشرطة ردا على تصريحات بن غفير إنهم "ليسوا على علم بأي معلومات استخباراتية تشير إلى تهديد بالقتل من قبل متظاهرين ضد الوزير".
وردا على ذلك، عاد الوزير الإسرائيلي المثير للجدل، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إنني مندهش من الإيجازات التي قدمها ضباط شرطة غير معروفين، أنكروا فيها التحذيرات الاستخباراتية الجادة التي توضع على مكاتبنا كل يوم والتي قادت إلى تكثيف الحراسة على مسؤولين بعينهم".
وزعم بن غفير أنه "يجب إزالة أي تسييس من عمل الشرطة المحترفة، فقد رأينا ما يسببه هذا في سلاح الجو"، في إشارة لإعلان طيارين إسرائيليين عدم المشاركة في التدريبات رفضا لخطة إصلاح القضاء.
وأوضح مسؤولو الشرطة أن هناك تحذيرات من تهديدات للوزير لكنها تأتي من "عناصر إرهابية" وليس من محتجين.
وللأسبوع التاسع على التوالي، تظاهر ما يزيد على 250 ألف إسرائيلي في تل أبيب ومدن أخرى، مساء أمس الأول (السبت)، احتجاجا على الخطة المطروحة حاليا أمام الكنيست للتصويت عليها، وتسلب المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) جل صلاحياتها المتعلقة بالطعن على قرارات الحكومة، وبموجب الخطة أيضا سوف تسيطر الحكومة على لجنة تعيين القضاة، ما تعتبره المعارضة "انقلابا" ونهاية للديمقراطية، ويقول رئيس الوزراء نتنياهو إن الخطة تهدف إلى إعادة للتوازن بين السلطات