وقال نصر الله، إن "المشكلة بين السعودية وإيران تتعلق بالوضع الإقليمي وخاصة في اليمن والحل موجود في صنعاء عند القيادة اليمنية"، حسب موقع العهد اللبناني.
وأضاف: "لا علاقة للملف النووي الايراني بأي شيء آخر في المنطقة ومن ينتظر تسوية إيرانية أمريكية سينتظر 100 سنة ومن ينتظر تسوية إيرانية سعودية سينتظر طويلا، وحل موضوع اليمن هو في يد اليمنيين وقيادة أنصار الله".
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران مقطوعة منذ ست سنوات، جاء ذلك بعد أن هاجم متظاهرون إيرانيون مقر البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، وذلك على خلفية إعدام المملكة رجل الدين الشيعي نمر النمر، لترد الرياض بقطع العلاقات مع طهران.
وأجريت آخر جولة معلنة من الحوار بين إيران والسعودية في أبريل/ نيسان 2022، وتوقف الحوار دون التوصل إلى اتفاق، رغم تصريحات قادة البلدين بالرغبة في غلق هذا الملف وإقامة علاقة ثنائية قائمة على احترام الآخر.