وأكد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، أن "الدفاعات السورية تتصدى في الوقت الراهن لعدوان إسرائيلي على محيط مطار النيرب بمدينة حلب".
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر أمني قوله، إن "الدفاعات الجوي السورية تتصدى في هذه الأثناء لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض المواقع في محيط مطار النيرب شرق مدينة حلب".
وكشف المصدر الأمني أن الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي السوري بدأت بالتصدي لصواريخ معادية حاولت الاقتراب من مطار النيرب (مطار حلب الدولي) بريف حلب الشرقي.
وأوضح المصدر أن "العدوان الإسرائيلي تم من قبالة السواحل السورية". مؤكدا أن الصواريخ تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها.
بدوره، نقل مراسل "سبوتنيك" في حلب عن مصدر في المطار الدولي (10 كم شرق المدينة)، أن أحد الصواريخ أفلت من المضادات واستهدف المهبط الرئيسي للمطار.
وفي ذات الصدد، ذكر مراسل "سبوتنيك" في اللاذقية، أن أصوات الانفجارات التي سمع دويها في محيط المدينة ناجم عن تصدي صواريخ الدفاع الجوي في المنطقة الساحلية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت الوصول إلى بعض المواقع في محيط مدينة حلب.
وختم المصدر الأمني، أن "الفرق الهندسية والفنية تعمل حاليا على على تقييم الأضرار الناجمة عن هذا العدوان، تمهيدا للإعلان عنها".
ونفت مصادر لوكالة "سبوتنيك" في مطار حلب الدولي، وقوع أي إصابات بشرية. مؤكدة أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
ومطار النيرب (أو مطار حلب الدولي) هو ثاني أكبر مطار دولي في سوريا ويقع إلى الشرق من مدينة حلب بنحو 10 كم، وهو يخدم مدينة حلب والمحافظات الشمالية، ويضم أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.
كان آخر استهداف إسرائيلي على الأراضي السورية في، 19 فبراير/شباط المنصرم، خلف 5 قتلى بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنيا بجروح حيث استهدف الهجوم مناطق سكنية في دمشق.