وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان رسمي، إن "إيران تستنكر بشدة الهجوم العدواني واللاإنساني لنظام الفصل العنصري الصهيوني على مطار حلب الدولي في سوريا صباح اليوم"، داعيًا المؤسسات الدولية المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الجرائم.
وذكر كنعاني: "في الوقت الذي يعيش فيه ضحايا الزلزال السوري في حلب ظروفا صعبة، يهاجم النظام الصهيوني مطار حلب، وهو الطريق الرئيسي لوصول المساعدات الدولية إليهم، وهذا مثال واضح على جريمة ضد الإنسانية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "من المؤسف أن بعض الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان تلتزم الصمت حيال استمرار الهجمات الوحشية واللاإنسانية التي يمارسها النظام الصهيوني المجرم على سوريا، وهو ما يعد نموذجا لتشجيع النظام المذكور كمعتدي ومخالف لحقوق الإنسان والقوانين والأنظمة الدولية".
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء "عدوان إسرائيلي استهدف المطار".
ونقل مراسل "سبوتنيك" في سوريا، عن مصدر عسكري، قوله إنه "في تمام الساعة 2:07 من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفًا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".
كان مراسل "سبوتنيك" في سوريا، أفاد ليل الاثنين/الثلاثاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تتصدى في الوقت الراهن لعدوان إسرائيلي على محيط مطار النيرب بمدينة حلب.
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر أمني، أن "العدوان الإسرائيلي تم من قبالة السواحل السورية"، مؤكدًا أن الصواريخ تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها، ولكن أحد الصواريخ أفلت من المضادات واستهدف المهبط الرئيسي للمطار.
ونفت مصادر لوكالة "سبوتنيك" في مطار حلب الدولي، وقوع أي إصابات بشرية، مؤكدةً أن الأضرار اقتصرت على الماديات.