ووفقا لما نشرته منظمة أمريكية معنية برصد العنف الناتج عن استخدام السلاح داخل المجتمع الامريكي، عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد بلغ عدد عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة منذ بداية العام 104، وهو ما يزيد بنسبة 40% عن نفس الفترة من عام 2022.
وقالت: "كان هناك 74 حادث إطلاق نار جماعي بحلول هذا التاريخ من العام الماضي"، مؤكدة أنه "تم الإبلاغ عن إجمالي 646 حادث إطلاق نار جماعي العام الماضي".
كما حددت أن الأمر استغرق 65 يومًا فقط منذ بداية العام للوصول إلى 100 نقطة، للمقارنة، في عام 2022 استغرق الأمر 78 يومًا، وفي عام 2021 استغرق 80 يومًا، وفي عام 2020، استغرق الأمر 126 يومًا.
وتفصيلا نشرت المنظمة إحصائيات تظهر بيانات عنف الأسلحة النارية الأمريكية في الوقت الفعلي لعام 2023، اعتبارًا من 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تم تسجديل 3237 حالة وفاة، و5،584 إصابة، و103 حادث إطلاق نار جماعي، و9 جرائم قتل جماعي.
إضافة إلى ذلك رصدت مقتل 145 طفلاً (من سن 0 إلى 11 عامًا) بالرصاص، و901 مراهق (من سن 12 إلى 17) بالطريقة ذاتها، و194 حادث استخدام دفاعي، و266 إطلاق نار غير مقصود، إضافة إلى 4290 حالة انتحار.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد أمر الشهر الماضي، تخصيص 231 مليون دولار لوزارة العدل لمكافحة العنف المسلح ومنع الحوادث المحتملة.
وفي وقت لاحق من الشهر، بعد إطلاق النار المميت في ميسيسيبي الذي أودى بحياة ستة أشخاص، قال بايدن إن عنف السلاح كان وباءً في البلاد وحث الكونغرس على اتخاذ إجراءات فورية.