وتأتي الخطة البديلة، من أجل تجنب المزيد من التوترات مع الصين، وفقا لما نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أمس الاثنين.
وكان الجمهوري مكارثي قال، في الصيف الماضي، إنه يعتزم زيارة تايوان، في حال تم انتخابه رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، إلا أن تساي إنغ وين، أقنعت مكارثي بالاجتماع به في أمريكا بدلا من ذلك، لتجنب جولة من المظاهرات العنيفة من قبل الجيش الصيني، والتي حفزتها رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة، نانسي بيلوسي، عندما زارت تايوان في شهر أغسطس/ آب الماضي، بحسب التقرير.
وأضافت "فاينانشال تايمز" في تقريرها، أنه أثناء وجودها في كاليفورنيا، ستتحدث رئيسة تايوان، في مكتبة ريغان للمرة الثانية منذ عام 2018، كما أنها تخطط لزيارة نيويورك.
وفي الأسبوع الماضي، تعهّد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في رسالة وجهها إلى جميع أفراد "البنتاغون"، بأن أمريكا ستزود تايوان بقدرات دفاع عن النفس، مع تطور التهديد من الصين.
وتخضع تايوان للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، وتعارض أي اتصالات رسمية من قبل الدول الأجنبية مع تايبيه، كما تعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.