كما ذكر هينوت وهو ضابط مكلف بالتخطيط لمستقبل القوات الجوية أن الولايات المتحدة اليوم لا تنتج أسلحة وذخائر كافية، وهي ضرورية للردع الفعال، ولمواجهة اللاعبين البارزين الآخرين في السياسة العالمية، إذا لزم الأمر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الوعي المتزايد ببداية مرحلة جديدة في صراع القوى العظمى، إلا أن هناك عدة ظروف تمنع الولايات المتحدة من الاستجابة بسرعة للبيانات الجديدة، من بينها التناقضات الداخلية، والتقييمات المختلفة للتهديد من الصين، والتشتت تجاه المشكلات الحالية.
انخفاض إنتاج الغواصات والصواريخ
إضافة إلى ذلك، أدت مواجهة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط على مدى سنوات، بحسب الصحيفة، إلى تراجع إنتاج الغواصات اللازمة للمواجهة مع الصين، وكذلك الصواريخ.
وأظهرت التدريبات العامة أنه في حالة نشوب نزاع على تايوان، فإن مخزون الولايات المتحدة من الصواريخ طويلة المدى سينفد في غضون أسبوع تقريبا.
وبحسب التقرير، تخلفت الولايات المتحدة عن موسكو وبكين في تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، وانخفض الطلب على الخدمة العسكرية، وواجهت القوات المسلحة بانتظام نقصا في المتطوعين في السنوات الأخيرة.
عمليات عسكرية على جبهتين
وأوضحت الصحيفة أنه في حال تفاقم الوضع الدولي، قد تضطر الولايات المتحدة إلى القيام بعمليات عسكرية على جبهتين، ضد الصين وروسيا، وقد يصبح القطب الشمالي أحد مسارح العمليات العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة متخلفة عن روسيا من حيث عدد كاسحات الجليد التي ستكون مطلوبة لدعم أعمال الأسطول.
يشار إلى أن الصين تعتبر قضية تايوان خطا أحمر، وقد حذرت وزارة الخارجية الصينية واشنطن مؤخرا من عدم محاولة التدخل بأي شكل من الأشكال في تسويتها. بينما خلقت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022 توترًا بين واشنطن وبكين، خاصة وأن الأخيرة اتخذت موقفا حياديا، وفق "وول ستريت جورنال".