وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن 4 فلسطينيين أصيبوا جراء هجوم المستوطنين على البلدة بالحجارة وإطلاق قنابل الغاز من قبل الجيش.
وقالت في تغريدة على "تويتر"، إن المستوطنين هاجموا حوارة وأصابوا 3 فلسطينيين بجروح جراء رشقهم بالحجارة، فيما أصيب آخر نتيجة استنشاق الغاز الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، أدانت منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية الهجوم، وقالت في بيان: "مستوطنون يهاجمون مجددا قرية حوارة. ونقل أربعة جرحى فلسطينيين إلى المستشفى بعد أن رشقهم المستوطنون بالحجارة من بينهم طفلة. ولم يمنع الجنود المتواجدون في المكان وقوع العنف"، وفق موقع "والا" العبري.
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها هيئة البث الإسرائيلية على "تويتر"، جنود الجيش الإسرائيلي وهم يؤدون رقصات مع المستوطنين بمناسبة عيد المساخر (البوريم) اليهودي، قبل شن الهجوم على البلدة.
ولاحقا ظهر المستوطنون وهم يحطمون سيارات فلسطينية ويرشقون سكان القرية بالحجارة.
من جانبه علق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على واقعة الرقص بقوله: "الحدث المسجل في الفيديو استمر عدة دقائق، وملابساته واضحة. سلوك الجنود لا يتماشى مع ما هو متوقع من الجنود في النشاطات العملياتية".
وتصدرت حوارة عناوين الأخبار، العربية والعالمية، بعد هجوم واسع شنه مستوطنون على البلدة الواقعة جنوب نابلس في 26 فبراير/ شباط الماضي أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار نفذه فلسطينيون قرب البلدة.