وقالت الباحثة ميري ثيريز ميرشوك، التي كانت تعمل كمراقب على السطح العلوي من القارب بهدف مشاهدة الحوتين قبالة الساحل الغربي للجزيرة عندما شاهدت حوت أوركا بجانب ما ظهر على أنه حوت طيار، لمجلة "Live Science": "أنت تثق بما تراه، لكن عقلك يقول: لا، هذا لا يمكن أن يحدث. عندما نزلت من السطح العلوي، كان الطاقم بأكمله مندهش. هذا أصغر عجل من الأوركا رأيناه على الإطلاق".
وراقب الباحثون الأوركا والعجل لمدة 21 دقيقة قبل أن يتحرك القارب، خلال ذلك الوقت، بدا أن حوت الأوركا كانت ترعى الحوت الطيار. وقالت مروشوك: "كانت تظهر سلوكا وقائيا، وكانت تُظهر سلوك تقديم الرعاية للعجل".
ووضع الباحثون احتمالين لهذه الحالة، أحد التفسيرات المحتملة التي تم تقديمها في الدراسة هو أن حوت الأوركا صادفت عجل حوت طيار ضال واعتمدته كعجل بديل. أما الاحتمال الآخر هو أن الأوركا اختطفت العجل واحتفظت به لنفسها. واقترح مؤلفو الدراسة أن أنثى حوت الأوركا، التي أصبحت الآن بلا عجول، ربما كانت تقترب مرارا من الحيتان الأخرى في محاولة للعثور على عجل حوت طيار آخر يمكنها أن تأخذه ولهذا السبب كانت الحيتان الطيارة تطاردها.