ونوه المقال إلى أن الدبابة البريطانية لا تتوفر بكميات كبيرة نظرا للمنافسة الشرسة التي تعرضت لها من قبل الدبابات الغربية الأخرى، حيث تم بناء أقل من 450 واحدة، مشيرا إلى أنه مع وجود خطط لدى بريطانيا "لخفض أعدادها في الجيش البريطاني إلى 148 واحدة فقط، يعني أنه قد يكون هناك في النهاية مجال لتزويد أوكرانيا بما يصل إلى 200 دبابة".
بالإضافة إلى ذلك، "يقلل نوع المدفع الأقدم بشكل كبير من قوة ودقة ذخائر الدبابة البريطانية ويحد من تفوقها"، أمام تظيراتها.
وكشف المقال عن "عيب رئيسي آخر فيما يتعلق بالذخيرة هو عدم وجود أي نوع من مقذوفات التجزئة (القذف المنحني البعيد) وهو نوع من الذخيرة تستخدمه الدبابات الروسية على نطاق واسع. ويعتبر هذا النوع مهما بشكل خاص لأن اشتباك الدبابات مع دبابات أخرى أمر نادر الحدوث، حيث تستخدم الدبابات بشكل أساسي في مواجهة المشاة وتوفر مقذوفات التجزئة للدبابات مزايا مهمة في هذه الأدوار".
"من الصعب جدًا رؤية الطريقة التي سيستفيد بها الأوكرانيون من هذه الأشياء اليوم، لكن قد ينتهي بهم الأمر إلى أن يكونوا جزءا من الانقسام الكامل هنا (في الغرب). كجزء من قضية أوسع تتعلق بالدبابات الغربية، فإن أوزانها التي تتراوح بين 65 و70 طنا تجعلها أثقل بكثير من التصاميم السوفيتية، وهو ما لا يعني فقط استهلاك وقود أعلى بكثير ولكن أيضًا ضعف ملاءمتها للبنية التحتية المحلية خاصة الجسور. وتابع موضحا أن "حقيقة احتياج الدبابة البريطانية لطاقم أكثر بنسبة 33% من الدبابات السوفيتية المصممة هو سبب محتمل آخر لمشكلات خطيرة".