وأضاف خلال مؤتمر صحفي، إنه مع تحول الوضع المحلي لوباء "كوفيد-19" إلى الأفضل، استأنفت الصين باطراد تبادلاتها مع الدول الخارجية، وقد ضغطت الدبلوماسية الصينية على "زر التسريع" وضربت "النفير للتعبئة".
وأشار جانغ إلى أن بكين ترفض فك الارتباط وتعارض قطع سلاسل الصناعة والإمداد، وترفض العقوبات أحادية الجانب. لافتا إلى أنه ينبغي للبلدان النامية أن تتحلى بتمثيل أوسع وصوت أقوى في الشؤون الدولية.
الخلاف بين الولايات المتحدة والصين
وشدد وزير الخارجية الصيني على أن محاولة احتواء الصين وقمعها لن يجعل الولايات المتحدة عظيمة ولن يمنع نهضة الصين. مؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك سيجعل بلاده تعمل على بناء شراكات واسعة النطاق ودفع نوع جديد من العلاقات الدولية.
أزمة تايوان
وشدد تشين جانغ على أنه لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون تايوان، حيث أن حل قضية تايوان هو شأن خاص بالصين.
ونوه بأن التهديد الحقيقي للاستقرار في مضيق تايوان هو وجود قوات مؤيدة للاستقلال عن بكين. مشيرا إلى أن أزمة تايوان هي الأساس السياسي للعلاقات مع الولايات المتحدة والخط الأحمر الذي لا يجب تجاوزه.
وأكد وزير الخارجية الصيني أن كيفية حل مشكلة تايوان مسألة تخص الشعب الصيني ولا يحق لأي بلد آخر التدخل.
العلاقات الصينية الروسية
شدد وزير الخارجية الصيني على أنه كلما ازدادت الاضطرابات في العالم، ازدادت الضرورة لتقدم العلاقات الصينية الروسية إلى الأمام بخطوات ثابتة.
وقال تشين جانغ إن العلاقة بين الصين وروسيا لا تشكل تهديداً لأي دولة، ولا تخضع لأي تدخل أو خلاف من قبل أي طرف ثالث. مشيرا إلى أن أي عملة تُستخدم في التجارة بين بكين وموسكو يجب أن تكون آمنة وجديرة بالثقة.
ولفت إلى أن بلاده لم تقدم أسلحة لأي من طرفي الأزمة الأوكرانية. منوها بأن محاولات الضغط وفرض العقوبات لن تحل الأزمة في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الصيني، أن الهدوء والعقلانية أساسيان حاليًا لحل الأزمة في أوكرانيا. مطالبا بضرورة بدء الحوار في أقرب وقت ممكن.
وشدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة احترام المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف في هذه الأزمة.