وجاء في صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية أن من نفذ الهجمات على خطوط "التيار الشمالي" هو أوكراني غير مرتبط بحكومة زيلينسكي، لقد تم تداوله في دوائر المخابرات لعدة أشهر، لكن لم يتم الكشف عنه".
وبحسب تقارير إعلامية، بعد أسبوع من الحادث، أبلغت المخابرات الغربية أعضاء الوفد الإسكندنافي في بروكسل، أنه ليس الأمريكيون أو الروس أو البولنديون هم من يقفون وراء الهجمات، ولكن "مؤسسة خاصة من أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، "تم إبلاغهم بأن نتائج التحقيق لن يتم الإعلان عنها، وطلب منهم أيضا تجنب أي أسئلة حول سبب بطء التحقيق الرسمي في هذه القضية".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس، عن توافر المعلومات الاستخباراتية، والتي بموجبها يزعم أن مجموعة معينة مؤيدة لأوكرانيا وراء التخريب على خطوط أنابيب الغاز، وأشارت إلى أن خطط تلك المجموعة ليست بالضرورة معروفة لدي كييف.
في 26 سبتمبر/أيلول العام الماضي، وقعت هجمات إرهابية استهدفت خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، وذكرت الشركة المشغلة لخط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أن الضرر كان غير مسبوق وأنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 فبراير/ شباط بشأن المعلومات الجديدة حول تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي".
يشار إلى أن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، نشر تحقيقًا صحفيًا، أجراه حول الانفجارات التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، أكد فيه قيام غواصين أمريكيين بتركيب متفجرات تحت الأنابيب خلال مناورات الناتو "بالتوبس" في صيف عام 2022، قبل أن يقوم النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.