واشنطن - سبوتنيك. وقالت متحدثة مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، في تغريدة على حسابها الرسمي، إن "مجلس الأمن القومي غير قادر على تأكيد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن تورط جماعات موالية لأوكرانيا بتخريب خطوط التيار الشمالي العام الماضي.
وأشارت واتسون إلى أن المزاعم المجهولة في تقرير نيويورك تايمز لم تأت من المعلومات الاستخبارية التي تم تخفيض تصنيفها والتي تشاركها حكومة الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، بأنه لا يزال من غير المعروف من يقف وراء التخريب في "نورد ستريم"، ولا يزال التحقيق مستمرا.
وأضاف ستولتنبرغ الذي وصل إلى ستوكهولم لحضور اجتماع غير رسمي لرؤساء وزارات الدفاع في الاتحاد الأوروبي، قائلا: "نحن نعلم أنه تم تنفيذ هجوم على خطوط أنابيب نورد ستريم، وهو عمل تخريبي، لكن لم نتمكن من تحديد من يقف وراء هذا، والتحقيق جار على المستوى الوطني، أعتقد أنه سيكون من الصواب الانتظار حتى يتم استكماله قبل تحديد المسؤولين".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن الكرملين يعتقد أن بلدان المساهمين في "نورد ستريم" يجب أن تصر على إجراء تحقيق شفاف وعاجل في الهجمات على خطوط الأنابيب.
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 فبراير/ شباط بشأن المعلومات الجديدة حول تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي".
ووقعت هجمات في 26 سبتمبر/ أيلول 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي" هو هجوم إرهابي واضح.