وأشار إلى أن الطائرات الصغيرة المسيرة مصممة للاستطلاع وتعديل نيران المدفعية، مبينا أن مهمتها الرئيسية هي تحديد الأجسام التي لها توقيع حراري مختلف عن البيئة مثل المركبات والأشخاص.
وتم تجهيز الطائرات المسيرة فقط بكاميرا تصوير حراري محلية وبرمجيات روسية، مؤكدا أنه سيتم زيادة مدى رحلتها.
وأضاف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "لذلك، يتزايد عددها وجودتها باستمرار. تم تحسين خصائص مثل الحماية من التشويش، وتقليل الحجم، وزيادة مدى الرحلة. لكن لا يزال أهم شيء الآن هو الكمية".
وأضاف فلاديمير بوبوف أن خصوصية الأجهزة تكمن في قدرتها على حمل محطات إلكترونية بصرية متعددة القنوات وإرسال صورة إلى المشغل في الوقت الفعلي. يتم دمج الطائرات المسيرة في نظام تحكم تكتيكي واحد. وهذا يسرع في إصدار البيانات للمقر والقوة النارية. أظهرت تجربة العملية الخاصة أن هناك طلبًا كبيرًا على الطائرات المسيرة، خاصة في الليل وضعف الرؤية.
تستطيع الطائرة المسيرة اكتشاف القوى العاملة على مسافة تصل إلى 400 متر ومعدات العدو على مسافة تصل إلى 800 متر. مدة الرحلة 45 دقيقة، الارتفاع يصل إلى ثلاثة كيلومترات. المدى أكثر من خمسة كيلومترات.