وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الجنوبي، إنه "لم يكن هناك إطلاق نيران مدفعية من قبل جيشنا في المنطقة التي يدعي الشمال حدوث إطلاق النار فيها"، مضيفا أن "مزاعم هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي ليست صحيحة ولا أساس لها"، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأجرت القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية، الاثنين الماضي، التدريبات المشتركة الثانية لهذا الشهر بمشاركة قاذفة من طراز "بي-52 إتش" ذات القدرة النووية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
جاء ذلك بعدما أجريت تدريبات مماثلة للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية من طراز "بي- 1بي" في المنطقة ذاتها، يوم الجمعة الماضي.
وأضافت الدفاع الكورية إن نشر القاذفات الاستراتيجية "بي-52 إتش" في شبه الجزيرة الكورية يوضح قدرة التحالف الحاسمة والساحقة واستعداده للردع والرد على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من كوريا الشمالية.
في سياق متصل، نفذت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية كذلك مهمة تدريب مشتركة إلى جانب الطائرات المقاتلة الكورية فوق البحر الأصفر في 1 فبراير/ شباط الماضي، أعقبها المزيد من التدريبات الجوية في 19 فبراير.
وقالت كوريا الجنوبية إن الحلفاء يعتزمون تكثيف التدريب المرتبط بنشر أصول استراتيجية أمريكية في البلاد كجزء من الردع الأمريكي الموسع من أجل "تعزيز القدرات والوضع للرد بشكل حاسم على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
وتأتي التدريبات العسكرية وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تقوم بـ"استفزازات" قبل التدريبات المشتركة لدرع الحرية التي تستمر 11 يوما وتبدأ في 13 مارس/ آذار الجاري، حيث ترى بيونغ يانغ أن التدريبات المشتركة قبالة سواحلها "استعداد للغزو" وتحذر الحلفاء مرارا وتكرارا من إثارة التوترات.