مينسك - سبوتنيك. وجاء في القرار: "فيما يتعلق بالتغييرات في البيئة العسكرية والاستراتيجية، ستبدأ وزارة الدفاع، بالتعاون مع الوكالات والمنظمات الحكومية المعتمدة، في تطوير عقيدة عسكرية جديدة".
بالإضافة إلى ذلك، أصدر مجلس الأمن، في أعقاب اجتماعه الأخير، تعليمات بالموافقة على مشروع مفهوم جديد للأمن القومي، "يعكس تحويل الطيف الكامل للتهديدات الحديثة ويحدد النهج المشتركة لتشكيل وتنفيذ سياسة الدولة في هذا المجال".
ووفقا للقرار، ستستمر المناقشات العامة حول المفهوم الجديد، وسيتم تقديم المفهوم مرة أخرى للموافقة عليه إلى مؤتمر الشعب البيلاروسي.
وجاء في الوثيقة: "في ظروف تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، ينبغي أن تركز الجهود الرئيسية لهيئات الدولة ذات الصلة، وفقا لاختصاصها، على تنفيذ تدابير الردع الاستراتيجي التي تهدف إلى حماية الاستقلال والسلامة الإقليمية والسيادة والنظام الدستوري من التهديدات الخارجية والداخلية".
في 20 فبراير/ شباط، عقد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اجتماعا لمجلس الأمن لمناقشة مفهوم الأمن القومي الجديد ومشروع قانون بشأن قوات وطنية.
وقال سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش إن المفهوم الجديد يأخذ في الاعتبار أكثر من عقد من التغييرات في الوضع العسكري والسياسي في المناطق، فضلا عن تجربة روسيا خلال عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.