وقال بن فرحان، في تصريحات إلى قناة "العربية"، إن "الرياض منفتحة على الحوار مع إيران"، مضيفا: "قلنا دائمًا أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست أقل من مثالية، لكننا مع ذلك نعتقد أنها جزء مهم من المعادلة".
وتابع: "إنه أمر بالغ الأهمية، أن نجد طريقا بديلا لضمان برنامج نووي مدني"، مشيرا إلى أن "المملكة لا تزال تسعى وراء كل فرصة للحوار، وأن يتم إشراكها في المفاوضات مع إيران".
وأردف: "عندما نكون على الطاولة... يمكننا أن نوضح للإيرانيين أن هذا ليس مجرد مخاوف من دول بعيدة، ولكنه أيضا مصدر قلق لجيرانها".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.