القاهرة - سبوتنيك. وقال مصطفى الدرويش رئيس اللجنة الطبية العليا في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله"، حسب ما نقل تلفزيون "المسيرة": "كنا ننتظر زيادة الرحلات فإذا بنا نفاجئ بوضع قيود على سفر المرضى للعلاج في الأردن".
وأضاف: "قرار السلطات الأردنية منع دخول المرضى اليمنيين إلا بتقرير طبي صادر من المستشفيات الأردنية، مجحف وغير منطقي ويخلق أعباء مادية إضافية".
وذكر أن "قرار الأردن الأخير سيعني تقليص وجهة الأردن للعلاج وتحويلها إلى مجرد محطة ترانزيت إجبارية فقط".
وأضاف: "قرار السلطات الأردنية منع دخول المرضى اليمنيين إلا بتقرير طبي صادر من المستشفيات الأردنية، مجحف وغير منطقي ويخلق أعباء مادية إضافية".
وذكر أن "قرار الأردن الأخير سيعني تقليص وجهة الأردن للعلاج وتحويلها إلى مجرد محطة ترانزيت إجبارية فقط".
واعتبر المسؤول في وزارة الصحة بحكومة "الإنقاذ" أن "وضع مزيد من التعقيدات أمام المرضى المستعصي علاجهم في اليمن لا ينفصل عن سيناريو تعطيل وجهات السفر إلى القاهرة والهند".
ودعا رئيس اللجنة الطبية العليا، السلطات الأردنية إلى "إعادة النظر في القرار المجحف بحق المرضى اليمنيين، والمساعدة في تخفيف الازمة الإنسانية الناجمة عن الحصار والعدوان [في إشارة إلى عمليات التحالف العربي]".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
ودعا رئيس اللجنة الطبية العليا، السلطات الأردنية إلى "إعادة النظر في القرار المجحف بحق المرضى اليمنيين، والمساعدة في تخفيف الازمة الإنسانية الناجمة عن الحصار والعدوان [في إشارة إلى عمليات التحالف العربي]".
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الالآف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.