موسكو - سبوتنيك. ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فقد نظر بيرنز وسوليفان، بعد شهر من التفجيرات، في تشرين الأول/ أكتوبر باحتمال تورط كييف المباشر في الهجمات على "التيار الشمالي"، ولم توضح المصادر ما الذي استندت إليه تقديراتهم.
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، بأنه من غير المعروف حتى الآن من يقف وراء تفجير "نورد ستريم"، ولا يزال التحقيق مستمرا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن الكرملين يعتقد أن البلدان المساهمة في "نورد ستريم" يجب أن تصر على إجراء تحقيق شفاف وعاجل في الهجمات على خطوط الأنابيب.
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 فبراير/ شباط بشأن المعلومات الجديدة حول تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي".
وفي 26 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وقعت هجمات إرهابية استهدفت خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، وذكرت الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي" أن الضرر كان غير مسبوق وأنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.