موسكو: تم تجاهل المطالب الروسية بإجراء تحقيق مشترك بالهجوم الإرهابي على "التيار الشمالي"

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الدول الغربية تجاهلت مطالب روسيا بإجراء تحقيق مشترك بالهجوم الإرهابي على خطوط غاز "التيار الشمالي"؛ وفي ضوء المعطيات الجديدة ما زالت دون إجابة.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "تم تجاهل مطالب الجانب الروسي، التي سبق إرسالها إلى حكومة ألمانيا والسويد والدنمارك لإجراء تحقيق مستقل وشامل بمشاركتها".

وأضافت أن الغرب يتجنب تماما الاتصالات مع روسيا حول هذا الموضوع، كما أن مسألة المواقع البديلة للتحقيقات المشتركة لم يتم التطرق لها قط من قبل الدول الغربية.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من اليوم الخميس، أنه من الصعب تصديق تورط رجل أعمال موالٍ لأوكرانيا في الهجمات التي طالت خطوط أنابيب غاز "التيار الشمالي"، مشيرًا إلى أنها مهمة صعبة جدًا، قادرة عليها فقط أجهزة استخبارات حكومية مدربة جيدا.
ضابط أمريكي سابق: بريطانيا وأمريكا خططتا لتفجير أنابيب غاز التيار الشمالي بمساعدة دول أخرى

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال في هذا الصدد: "من الصعب تصديق ذلك، إنها مهمة صعبة جداً، والتي يمكن على الأرجح، أن تلقى فقط على عاتق أجهزة استخبارات حكومية مدربة تدريباً جيداً".

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "تسايت" الألمانية، أن المحققين تعرفوا على السفينة التي نفذت من على متنها عملية تخريب "التيار الشمالي"، والتي تبين من آثارها أنها تعود إلى شركة مملوكة لأوكرانيين.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إحدى الجماعات الموالية لأوكرانيا نفذت الهجمات على "التيار الشمالي".
لافروف: غوتيريش يتهرب من التعليقات على التحقيق في الهجوم على "التيار الشمالي"
ووقعت الانفجارات، يوم 26 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، في خطي أنابيب نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، "التيار الشمالي – 1" و"التيار الشمالي - 2".
ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد، أن ما حدث هو عمل تخريبي؛ فيما وصفت الشركة المشغلة لنظام "التيار الشمالي"، شركة "نورد ستريم إيه جي"، حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز، بأنها غير مسبوقة.
من جانبها، رفعت النيابة العامة الروسية قضية في التفجيرات؛ كونها تعد عملا إرهابيا دوليا.
مناقشة