وعقد اللقاء بين نتنياهو وأوستن، داخل مطار "بن غوريون" الدولي شرقي تل أبيب، بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
وقال نتنياهو: "لدينا أهداف مشتركة. وأهمها منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وإفشال العدوان الإيراني، والحفاظ على الأمن والازدهار في المنطقة، وتوسيع دائرة السلام".
وبدوره، صرح وزير الدفاع الأمريكي بأن إيران تحقق تقدما خطيرا في المجال النووي، مضيفا أن "تصرفات إيران لا تهدد استقرار إسرائيل فقط بل العالم كله".
وأشار إلى أن واشنطن تستخدم القنوات الدبلوماسية كافة لتقييد ذلك.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تم عقد اللقاء في المطار، بسبب الاحتجاجات على خطة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، إحداث تغييرات على الجهاز القضائي في إسرائيل.
ويستعد 3 آلاف شرطي في مختلف أنحاء إسرائيل، للتعامل مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لخطة نتنياهو؛ حيث يعتبرونها انقلابا على نظام الحكم، ومساسا خطيرا بأسس الديمقراطية والفصل بين السلطات.
وتتضمن الاحتجاجات، إغلاق محاور طرق رئيسية وشل حركة السير عليها، مع التركيز على الطرق المؤدية إلى مطار "بن غوريون".