وحشدت الشرطة الإسرائيلية قوة قوامها 3 آلاف عنصر من أجل التعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي عمت مدن عدة في إسرائيل احتجاجا على خطة حكومة أقصى اليمين في إسرائيل إحداث تغييرات في الجهاز القضائي وتقليص صلاحيات المحكمة العليا.
وقد سد المتظاهرون محاور طرق عدة وشلوا حركة الداخلين إلى مطار "بن غوريون" الدولي واشتبكوا مع الشرطة في بعض المواقع.
ودفعت هذه المظاهرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن داخل مطار "بن غوريون"، خشية من أن تعيق الاحتجاجات الشعبية وصول نتنياهو إلى المطار، مما اضطره أيضا للتوجه إلى المطار بواسطة مروحية تابعة للشرطة حملتهم من مهبط في القدس الغربية إلى المطار
من ناحيته، اتهم نتنياهو المعارضة بالسعي إلى إحداث الفوضى في إسرائيل وإسقاط حكومته.