القدس – سبوتنيك. ومن المقرر، أن يعقد الاجتماع في مطار "بن غوريون" الدولي شرقي تل أبيب؛ وذلك خشية من أن تعيق الاحتجاجات الشعبية وصول نتنياهو إلى المطار.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "أوستين سيبحث مع المسؤولين في إسرائيل، الملف النووي الإيراني، والتصعيد في الأراضي الفلسطينية، وتوسيع دائرة السلام مع الدول العربية والإسلامية ضمن اتفاقات أبراهام (اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية)".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "أوستين سيبحث مع المسؤولين في إسرائيل، الملف النووي الإيراني، والتصعيد في الأراضي الفلسطينية، وتوسيع دائرة السلام مع الدول العربية والإسلامية ضمن اتفاقات أبراهام (اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية)".
ويعتزم نتنياهو التوجه إلى إيطاليا في زيارة رسمية؛ وسيحاول المحتجون على خطة حكومته إحداث تغييرات على الجهاز القضائي في إسرائيل، سد المحاور المؤدية إلى المطار، ما سيضطره إلى استخدام طائرة مروحية للوصول إلى المطار.
ويستعد ثلاثة آلاف شرطي في مائة وثلاثين موقعا مختلفا في أنحاء إسرائيل، للتعامل مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لخطة نتنياهو، حيث يعتبرونها انقلابا على نظام الحكم، ومساسا خطيرا بأسس الديمقراطية والفصل بين السلطات.
وتتضمن الاحتجاجات، التي تحمل هذه المرة عنوان "يوم التشويش القومي"، إغلاق محاور طرق رئيسية وشل حركة السير عليها، مع التركيز على الطرق المؤدية إلى مطار "بن غوريون".
وتتخذ الاحتجاجات في الأيام الأخيرة منحى غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، حيث بعث آلاف الضباط والجنود الإسرائيليين في صفوف الاحتياط، رسائل إلى قادتهم؛ أبلغوهم فيها عن نيتهم عصيان الأوامر العسكرية ورفض استدعائهم للخدمة العسكرية، في حال تمرير التشريعات التي تنقلب على جهاز القضاء.
ويشمل ذلك جنودا وضباطا من سلاح الجو، ووحدات قتالية من النخبة في الجيش الإسرائيلي؛ كما انضم إليهم عملاء في وكالات الاستخبارات وأذرع الأمن المختلفة.