وأضاف كارتشا في تصريحات لـ"سبوتنيك": "يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب: كحالة خطوط الطاقة العالية وحالة المعدات التقنية، بما في ذلك التلف. وهذا سبب خطير يجب أن يحدده المتخصصون. ولكن لم يتم إجراء أي تحليل. كما أننا لا نستطيع الوصول إلى هناك لأسباب واضحة".
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار، وتُعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المجهزة.
منذ مارس/ آذار العام الماضي، كانت تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
ويواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام وإقليم محطة زابوروجيه، وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن قصد.