"روس إنيرغو آتوم": كييف قد تعرقل تغيير المتخصصين في محطة زابوروجيه

أكد مستشار المدير العام لشركة "روس إنيرغو آتوم"، التابعة لشركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية، رينات كارشا، أن كييف قد تعرقل تغيير المتخصصين في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
Sputnik
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، قال كارشا: "من المقرر إجراء الدورة القادمة لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية (ZNPP) في أوائل أبريل".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نواصل المشاورات بشأن المنطقة الآمنة في زابوروجيه
واستدرك: "لكن كييف قد تعطل تغيير المتخصصين"، وهو ما سيعطل عمل الوكالة الدولية.
وأوضح كارشا: "عادةً ما تكون فترة التناوب شهرًا، زائدًا أو ناقصًا بضعة أيام"، مشيرًا إلى أنه "إذا اتّبعت هذا الجدول، فيجب أن يتم التناوب في أوائل أبريل".

وقال: "لم نواجه أبدًا مشكلة في التناوب من قبل، كانت هناك مشاكل في المرة الأخيرة وبناءً على ذلك، من الصعب للغاية أن نقول على وجه اليقين ما إذا كان سيكون هناك تناوب في الوقت المحدد أم أن الأوكرانيين سيحاولون مرة أخرى تعطيل التحول".

يشار إلى أن الوكالة كانت قد أكدت مواصلة مشاورتها مع أوكرانيا وروسيا بهدف الاتفاق على منطقة حماية للأمان والأمن النوويين وتنفيذها حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه في أقرب وقت ممكن.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
"روس إنيرغو آتوم" الروسية تنفي تصريحات كييف عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي في محطة زابوروجيه
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنيرغودار، وتُعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المجهزة.
ومنذ مارس/ آذار العام الماضي، كانت تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
وفيما يواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار بانتظام وإقليم محطة زابوروجيه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن نظام كييف يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن قصد.
طالع أيضا: نقل سيطرة محطة زابوروجيه النووية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أمر مستحيل"
مناقشة