قادة "حماس" خلال مسيرة لنصرة الأقصى والأسرى في غزة: نتصدر المواجهة في الضفة والقدس

وقال القيادي في حركة "حماس"، مشير المصري، إن "الحساب مع إسرائيل بات مفتوحاً، وجميع الجغرافيا مستباحة والجحيم لم يبدأ بعد".

وأضاف في تصريح لوكالة "سبوتنيك":" إن دماء الاحتلال مستباحة طالما هناك جرائم بحق أبناء شعبنا، وحماس اليوم تتربع على عرش المقاومة في القدس والضفة الغربية، وتوكد أنَّ لكل فعل رد فعل والمقاومة قادرة على تلقين الاحتلال الدروس القاسية والمؤلمة".

وشارك في الوقفة الآلاف من أنصار حركة "حماس"، وهتفوا لدعم المقاومة في الضفة الغربية والقدس، وقال القيادي في حركة "حماس" سهيل الهندي لـ "سبوتنيك": "لن نسمح للاحتلال من النيل من أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس، وأيدينا على الزناد ننتظر الإشارة، وفي هذه المسيرة نعلن التحدي وبأننا سنمضي نحو التحرير".

وفي مدينة غزة، أكدت القوى الوطنية والإسلامية خلال مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نصرة للأسرى، أن "الأسرى ماضون بخطواتهم ولن ترهبهم العقوبات أو التهديدات التي يطلقها الوزير المتطرف بن غفير، وأن فصائل المقاومة ستدافع عن شعبها مهما كلف ذلك من ثمن، وستواصل نضالها بكل السبل والوسائل المتاحة حتى دحر الاحتلال".

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية تل أبيب التي أدت إلى إصابة 5 إسرائيليين ومقتل المنفذ، وقبلها أعلنت مسؤوليتها عن عملية حوارة التي أدت إلى مقتل مستوطنَين أواخر الشهر الماضي، وتوعدت في بيان بـ "مزيد من الضربات الموجعة".

ويتوقع مراقبون أن هذه التصريحات تختم مرحلة العمليات ذات "الطابع الفردي" والانتقال نحو العمليات ذات العمل العسكري المنظم.