ونقل موقع "والا" عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن قوة الغرب في موقفه ضد إيران تقلل من أهمية تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه كان هناك شعور بضعف أمريكي وإسرائيلي، لذلك لجأت السعودية إلى قنوات أخرى، وكان من الواضح إلى أين يتجهون، "دعوهم يسألوا أعضاء الحكومة السابقة في إسرائيل".
وأعربت أوساط إسرائيلية سياسية عن قلقها من التقارب السعودي الإيراني. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، إن تجديد العلاقات بين السعودية وإيران، هو تطور خطير بالنسبة لإسرائيل وانتصار سياسي بالنسبة لإيران. واعتبر بينيت أن استئناف العلاقات الإيرانية السعودية يشكل ضربة قاضية لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران، وشدد على أن ذلك فشل ذريع لحكومة نتنياهو، ونجم عن مزيج بين الإهمال السياسي والضعف العام والصراع الداخلي في البلاد.
كما وصف بينيت حكومة نتنياهو بأنها فشل اقتصادي وسياسي وأمني مدوي، وتعرض دولة إسرائيل للخطر بشكل يومي. نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية واسعة، تعمل على إصلاح الأضرار العديدة التي حدثت.
وعقّب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، قائلا إن العالم لا يتوقف ونحن مشغولون هنا بالصراعات بين القوى والصدامات.