عمان – سبوتنيك. وأضاف الخضري، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "إذا أردنا الحديث عن الصادرات الزراعية، فإنها متواضعة جداً منذ عام 2014 حتى الآن".
وأوضح أن الأرقام تراجعت منذ وقوع الأزمة السورية، وعندما تم إغلاق معبر نصيب – جابر البري، الذي كان يستخدمه منتجو الخضار والفواكه لتصدير منتجاتهم إلى دول روسيا وأوروبا، عبر البر.
وأشار الخضري إلى أن جمعية المُصدرين الأردنيين فوجئت بإقبال التجار الروس على المعرض الأردني في معرض الخليج الغذائي، الذي عقد في شباط/ فبراير الماضي.
وأشار الخضري إلى أن جمعية المُصدرين الأردنيين فوجئت بإقبال التجار الروس على المعرض الأردني في معرض الخليج الغذائي، الذي عقد في شباط/ فبراير الماضي.
وتابع "لأول مرة من 25 سنة يأتينا تجار من روسيا مهتمين بالمنتوجات الأردنية، كما جاءنا تجار روس يعرضون منتجاتهم، وشعرت أن هذه المرة مختلفة جداً".
وأردف "تأملنا بأننا نستطيع فتح سوق، نحن شاركنا مرتين في معرض الغذاء العالمي الذي عقد في موسكو، لكن للأسف هنالك بعض المعوقات للتعامل مع روسيا".
ويلخص الخضري أبرز التحديات بأنها "الجمارك وطرق النقل".
ويلخص الخضري أبرز التحديات بأنها "الجمارك وطرق النقل".
ويتطرق الخضري لموضوع النقل بشيء من التفصيل، مبيناً أنه "كما هو معلوم الخضار والفواكه (مدة الصلاحية) الخاصة بها، لا تتحمل مدة طويلة كي يتم شحنها في البحر، كما أن أسعار الشحن الجوي غالية جداً كخضار وفواكه".
وبناء على ما سبق فإن "السبيل الوحيد في وصول صادراتنا إلى أوروبا وروسيا، كانت من خلال شاحنات مبردة، خلال أسبوع على أقصى حد تكون في رومانيا وبلغاريا وألمانيا، وخلال عدة أيام إضافية على الأسبوع يمكنها أن تكون في روسيا".
وأكد أن "إغلاق الخط البري بين سوريا وتركيا أثر على الصادرات"، مبيناً أن صادرات الأردن لروسيا خلال "هذا العام من الخضار والفواكه متواضعة جداً، لم تتجاوز 10 آلاف دولار".
وبناء على ما سبق فإن "السبيل الوحيد في وصول صادراتنا إلى أوروبا وروسيا، كانت من خلال شاحنات مبردة، خلال أسبوع على أقصى حد تكون في رومانيا وبلغاريا وألمانيا، وخلال عدة أيام إضافية على الأسبوع يمكنها أن تكون في روسيا".
وأكد أن "إغلاق الخط البري بين سوريا وتركيا أثر على الصادرات"، مبيناً أن صادرات الأردن لروسيا خلال "هذا العام من الخضار والفواكه متواضعة جداً، لم تتجاوز 10 آلاف دولار".
واستطرد "نحن نتمنى أن يُحل، لأنه إذا تم حلّه فهذا يعني أن تعود صادراتنا بالتحديد قطاع الخضار والفواكه، تعود للتدفق إلى أوروبا وروسيا"، متوقعاً أن تكون "هناك حلحلة لهذا الموضوع".
يشار إلى أن حجم الصادرات الأردنية بشكل عام إلى روسيا كان 3.9 مليون دولار خلال العام الماضي، في حين أن الواردات من روسيا تصل إلى 155.8 مليون دولار، والعجز التجاري لصالح روسيا بقيمة 151.9 مليون دولار.
ومن بين صادرات الأردن لروسيا، حبر الطباعة والأسمدة المعدنية أو الكيميائية، بالإضافة إلى الأدوية، وبعض المصنوعات السكرية، والملابس.
ومن أبرز مستوردات الأردن من روسيا الغاز الطبيعي المسال، والحمص، وزيت بذور عباد الشمس، والقمح، والفحم الحجري.
يشار إلى أن حجم الصادرات الأردنية بشكل عام إلى روسيا كان 3.9 مليون دولار خلال العام الماضي، في حين أن الواردات من روسيا تصل إلى 155.8 مليون دولار، والعجز التجاري لصالح روسيا بقيمة 151.9 مليون دولار.
ومن بين صادرات الأردن لروسيا، حبر الطباعة والأسمدة المعدنية أو الكيميائية، بالإضافة إلى الأدوية، وبعض المصنوعات السكرية، والملابس.
ومن أبرز مستوردات الأردن من روسيا الغاز الطبيعي المسال، والحمص، وزيت بذور عباد الشمس، والقمح، والفحم الحجري.