موسكو- سبوتنيك. وقال نصر الله في كلمة له: "المسار السعودي الإيراني وأي عنصر خارجي هو عنصر مساعد للمسار الرئاسي في لبنان، ولا نقبل أي فيتو، أو أي فرض يفرض علينا من الخارج أياً كان".
وأشار نصر الله إلى أنه في حال مضى المسار السعودي - الإيراني بمساره الطبيعي، فمن المرجح أن يفتح آفاقاً في المنطقة بأسرها بما فيها لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، وقعت إيران والمملكة العربية السعودية، برعاية الصين، اتفاقا بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية، ومن المقرر افتتاح السفارات في غضون شهرين.
وكانت قد توقفت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016 بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل المتظاهرين ضد إعدام المملكة للعالم الشيعي الشهير نمر النمر، ولكن في الأشهر الأخيرة أعرب الجانبان عن رغبتهما في حل الخلافات.