جاء ذلك خلال لقاء جمعهما مساء اليوم السبت في بيت الضيافة بالخرطوم، بحسب بيان نشره المجلس بصفحته بموقع فيسبوك التابع لشركة ميتا (محظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة).
وقال البيان إن البرهان ودقلو ناقشا الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وقررا تكوين لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة وحركات الكفاح المسلح لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد.
كما تناول اللقاء سير العملية السياسية وضرورة المضي قدما في الترتيبات التي تم الاتفاق عليها من قبل.
تأتي هذه التطورات تزامنا مع انتشار أنباء عن وجود خلاف بين رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وحميدتي بشأن بند دمج قوات الدعم السريع التي يترأسها الأخير في صفوف القوات المسلحة السودانية.
وفي وقت سابق، قال البرهان إن "دعم الجيش للاتفاق الإطاري مرهون بتنفيذ بند دمج قوات الدعم السريع في صفوف القوات المسلحة السودانية".
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى "إعلان الحرية والتغيير"، قد وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.