موسكو- سبوتنيك. وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ غورينوف: "وصلت طائرتان تحملان مساعدات إنسانية إلى سوريا خلال اليوم الماضي، هبطت إحداها إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية".
وبعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا شهر فبراير الماضي تم تشكيل عشر مفارز موحدة من بين العسكريين التابعين للقوات المسلحة الروسية في سوريا الذين بدؤوا في القيام بمهام إزالة الأنقاض والبحث عن الضحايا وتقديم المساعدة الطبية لهم في المناطق التي تعرضت للدمار.
وأمس أقامت مؤسسة التعاون السوري الروسي حفلا فنيا تكريميا في المركز الثقافي الروسي لجرحى الجيش العربي السوري وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها بحضور شخصيات رسمية وحزبية وفعاليات أهلية سورية.
وأشار نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء أوليغ إيغوروف، إلى أن "قيادة تجمع القوات المسلحة لروسيا الاتحادية في الجمهورية العربية السورية لديها واحدة من المهام الرئيسية وهي المساعدة في استقرار الوضع الاجتماعي في سوريا".
وأوضح إيغوروف أن "المركز الروسي للمصالحة يسهم في تنفيذ هذه المهمة بفعاليات محددة وبالتعاون مع الجمعيات السورية الروسية ومع المنظمات الاجتماعية الأخرى".
وأضاف اللواء إيغوروف في كلمة له خلال افتتاح الحفل: "نقوم بأعمال إنسانية وخيرية مشتركة ومستقلة وننفذ العديد من الفعاليات الأخرى التي تهدف إلى تخفيف التوترات الاجتماعية".