وقالت بعثة "اليونيسف" في اليمن عبر "تويتر"، إن "سوء التغذية يحرم ملايين الأطفال في اليمن من صحتهم وإمكاناتهم".
وأضافت: "مع وجود 2.2 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد وأكثر من 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، يجب أن نعمل سريعاً لتقديم الرعاية العلاجية والدعم اللازمين".
ويهدد نقص تمويل الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بتفاقم الوضع الإنساني في البلد العربي، خاصة بعد إعلان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر مانحي اليمن، أواخر شباط/ فبراير الماضي، أن الأمم المتحدة لم تنجح سوى في جمع 1.2 مليار دولار ضمن خطة أممية تقدر بـ 4.3 مليار يحتاجها اليمن في 2023.
ويشهد اليمن منذ 8 أعوام صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، حسب الأمم المتحدة.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.