وبحسب بيان الخارجية "ترحيب الكويت بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن السعودية وإيران والصين بشأن توصل السعودية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كلا البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران والاتفاق على تبادل السفراء وتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين"، وفقا لصحيفة "الأنباء"، الكويتية.
وأشاد البيان بمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ باستضافة ورعاية المباحثات الثنائية السعودية- الإيرانية للتوصل إلى هذا الاتفاق البناء وبالجهود المبذولة التي قامت بها كل من العراق وسلطنة عمان في استضافة جولات الحوار التي جرت بين كلا الجانبين خلال العامين 2021 - 2022.
وشددت الخارجية على دعم الكويت للاتفاق، و"أعربت عن أملها بأن يساهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بين كلا الطرفين بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم".
واتفقت إيران والسعودية، يوم الجمعة، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
لكن في الأشهر الأخيرة، أعرب الجانبان عن رغبتهما في حل الخلافات، وفي مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، نُشرت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إنه يجب بناء العلاقات مع إيران كما هو الحال مع دولة مجاورة.
كما أعرب الجانبان عن "تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها".