ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأحد، عن بيان لمكتب الرئيس العراقي، جمال رشيد، أن الدعوة قام بتسليمها إلى عبد اللطيف رشيد بالقصر الرئاسي في العاصمة، بغداد، السفير الإيراني لدى العراق، محمد كاظم آل صادق.
ومن جانبه، أعرب الرئيس العراقي عن تقديره وسعادته للدعوة الطيبة التي تلقاها من الرئيس إبراهيم رئيسي، مؤكدا تلبية الدعوة في أول فرصة تسنح له، موضحا حرصه على استئناف العلاقات بين طهران والرياض، متطلعا إلى حصول المزيد من الخطوات الإيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد عبد اللطيف جمال رشيد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين بلاده وإيران، بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين، لافتا إلى ضرورة وقف الصراعات وإرساء السلام والأمن حول العالم.
ومن جانبه، أشاد السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، بالجهود العراقية واستضافة بغداد لجولات الحوار بين إيران والسعودية، ودور هذه الجولات المكوكية في تحقيق الاتفاق الأخير الذي ينتج عنه استئناف العلاقات بين الرياض وطهران.
وأصدرت كل من السعودية وإيران والصين، أول أمس الجمعة، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأوضح البيان أنه "من المقرر فتح سفارتي (البلدين) في غضون شهرين".