وقال الكاظمي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إنه تم الإلقاء بجثة الرئيس العراقي أمام منزله ومنزل رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، في المنطقة الخضراء، بعد أن تم إعدامه تحت إشراف القوات الأمريكية.
وأضاف أنه "رفض هذا العمل، لكنه رأى مجموعة من الحرس متجمّعين، وطلب منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت".
وتابع رئيس الوزراء العراقي السابق في تصريحاته أن "نور المالكي أمر في الليل بتسليم جثة صدام حسين إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة الرئيس العراقي الراحل، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ودُفن في تكريت".
وأشار الكاظمي إلى أن "بعد عام 2012 عندما سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) على المنطقة الخضراء، تم نبش قبر صدام حسين، ونُقلت جثته إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، وتم العبث بقبور أبنائه"، وفقا لتصريحاته.
ولفت رئيس وزراء العراق السابق إلى أن شاهد الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في أولى جلسات محاكمته، بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، وذلك لكي "يرى هذه اللحظة التاريخية، التي وصفها بـ"الصعبة جدا والمفصلية" في تاريخ العراق".
وأعرب الكاظمي عن أسفه من أن ضحايا صدام حسين الذين حضروا المحاكمات لم يكونوا في مستوى المسؤولية، موضحا أنهم "كانوا يتحدثون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، من منازل وسيارات، وبذلك صغّروا من جرائم الرئيس العراقي الراحل"، وفق قوله.
20 عاما على غزو أمريكا للعراق... تسلسل زمني وبيان حجم الخسائر
5 فبراير 2023, 15:01 GMT