وقال شهود عيان لمراسل "سبوتنيك"، إنه "تم إغلاق طريق البيفي بسبب الاشتباكات الدائرة في المنطقة"، مشيرين إلى مقتل شخصين اثنين حتى الآن في حصيلة أولية للاشتباكات.
وأضاف الشهود أنه تم "اقتحام منزل القيادي بكتيبة أسود تاجوراء عبد الرحيم بن سالم واختطاف خاله من قبل كتيبة رحبة الدروع تاجوراء"، مؤكدين "سقوط صواريخ بالقرب من الأحياء السكنية وانتشار الدبابات في 4 شوارع الكهرباء".
وكان وزير الداخلية الليبي الأسبق اللواء صالح رجب، حذر من اندلاع اشتباكات ومناوشات في العاصمة طرابلس خلال الفترة المقبلة.
وربط المسؤول الليبي السابق بين الاشتباكات التي وقعت في يناير/ كانون الثاني الماضي في غرب البلاد، وبين زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، لليبيا.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة واستمرت لساعات في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس، بين جهاز الردع برئاسة عبد الرؤوف كارة، واللواء 111 مجحفل بقيادة عبد السلام الزوبي، على خلفية نزاع على عقد لصيانة مطار طرابلس الدولي، المغلق منذ سنوات.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.