وصرح ديندي لإذاعة "kbc" الكينية بأن هناك احتمالية لتكوّن محيط جديد في أفريقيا على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدع الأفريقي، وهو ما تظهره العديد من الزلازل التي تحدث حول تلك المنطقة، ومع ذلك، قد يستغرق ظهور هذا المحيط وقتا طويلا ربما ملايين السنين".
وأوضح ديندي إن الصفائح التكتونية في حالة حركة، حيث يقع بعضها تحت البعض، بينما يصطدم البعض الآخر ويمزقون بعضهم البعض، وأدت هذه الحركة إلى تشكيل القارات المختلفة التي نعرفها اليوم، أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا.
وأضاف ديندي أن الحركة المستمرة داخل القشرة القارية شهدت أيضا تكوين وادي شرق أفريقيا المتصدع، والذي لا يزال نشطا ويتسع ويمكن أن يشهد تكون محيط جديد في أفريقيا.
وطمأن ديندي الأفارقة بأن انشطار قارتهم لن يحدث على الفور بل سيتطلب ملايين السنين القادمة، حيث أن السماكة حول الوادي المتصدع قد استغرقت أكثر من 30 مليون سنة لتقل من 40 كيلومترا إلى 35 كيلومترا.
يشار إلى أن الوادي المتصدع في شرق أفريقيا والمعروف أيضا باسم الوادي المتصدع الأفرو عربي، هو أحد أكبر الصدوع على سطح الأرض، ويمتد من الأردن في جنوب غرب آسيا عبر شرق أفريقيا إلى موزمبيق، ويبلغ طوله حوالي 6400 كيلومتر ويتراوح عرضه بين 48 و64 كيلومترا.