وقال التقرير: "منذ العقد الماضي، عملت الحكومة السعودية - بدعم من شركات الاتصالات الكبرى والشركات الصناعية الكبرى- على تطوير النظام البيئي للابتكار في البلاد"، مؤكدة أن هذه الجهود "بدأت تؤتي ثمارها".
وضرب التقرير مثلا بشركة "أرامكو"، والتي وصفها بأنها: "أكبر شركة في المملكة، كانت قد حصلت على نحو 100 براءة اختراع أمريكية فقط على مدى 77 عاماً حتى عام 2010، وفي عام 2021 وحده حصلت الشركة العملاقة على 864 براءة اختراع، وفي عام 2022 زادت براءات اختراع أرامكو إلى 963".
وأقر التقرير أن السعودية "قفزت 15 مرتبة على مؤشر الابتكار العالمي 2022 الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، كما احتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً بين دول مجموعة العشرين من حيث القدرة التنافسية الرقمية، وفقاً للمركز الأوروبي للتنافسية الرقمية".
وأشار التقرير إلى أن "مقر 5 من أكبر 10 شركات ناشئة تمويلاً في الشرق الأوسط موجود هذا العام في السعودية، مقارنة بـ2 فقط في عام 2020 وواحدة في عام 2017".
وأفاد التقرير، أن السعودية التزمت بالحصول على 50% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030؛ ما سيمهد الطريق لتحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060"، لافتا إلى أن "المؤسسة السعودية لتحويل المياه رقماً قياسياً عالمياً جديداً لأدنى استهلاك للطاقة في محطة تحلية المياه 2.27 كيلو واط / ساعة للمتر المكعب".