القدس - سبوتنيك. وأكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أنه "خلافا لما نشر هذا المساء، فإن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل قوية ومستقرة، والدليل اتفاقية التجارة بين الدولتين التي ستؤدي لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "دولة الإمارات قررت تجميد صفقات كانت قد توصلت إلى اتفاقيات بشأنها مع إسرائيل"، مضيفة أن "رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، هو من قرر وقف الصفقات، ومن أبرزها شراء منظومات دفاعية، وذلك بسبب تصريحات للوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، التي وصفتها الامارات بأنها تدعو للتحريض والتصعيد ضد الفلسطينيين".
وذكرت القناة الإسرائيلية، أن "ابن زايد بعث برسالة للمسؤولين الإسرائيليين بهذا الصدد، شدد فيها على ضرورة التأكد من سيطرة رئيس الوزراء نتنياهو على حكومته، ولن نتمكن من القيام بأمور مشتركة".
وكانت الإمارات، أدانت منذ أيام تصريحات "محو" قرية حوارة الفلسطينية.
وذكرت الخارجية الإماراتية، في بيان:
"أدانت دولة الإمارات التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي دعت إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية".
وأكدت الخارجية "رفض دولة الإمارات كافة الممارسات التي تتعارض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".
وشددت على "ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف، ونوهت بأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة".
واجتمع ممثلون عن كل من الأردن، ومصر، والولايات المتحدة، وإسرائيل والفلسطينيين في مدينة العقبة الأردنية، منذ أيام.
يُشار إلى أن بيان اجتماع العقبة، تضمن تأكيداً من الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية لاستعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر. ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
وعقب ساعات قليلة على اختتام أعمال اجتماع العقبة، صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأن البناء وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية سيستمر من دون أي تغيير.
وفي أيلول/سبتمبر 2020، وقعت إسرائيل وكل من البحرين والإمارات على "اتفاقيات أبراهام"، التي تشمل تطبيع علاقات.