وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "لحسن الحظ، مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين".
وأضاف كنعاني أن "هذا التطور الدبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه الجغرافيا المشتركة"، موضحا أن "العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناءً من هذا المبدأ".
وقال كنعاني إن "استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية يظهر فاعلية ونجاح الحل الدبلوماسي لتسوية الخلافات".
انقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًّا معارضًا يُدعى نمر النمر.
وقامت دول خليجية أخرى بينها البحرين والامارات والكويت إثر ذلك بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لدعم الرياض.