وأوضحت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست رحبوا بعرض الرئيس الصيني لعقد اجتماع موسع وتخفيف التوتر مع إيران، كما وافقت طهران أيضا على ذلك العرض.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام على وساطة صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بعد 7 سنوات من انقطاعها.
وذكرت الصحيفة أن القمة الخليجية الإيرانية في بكين ستعقد بعد إعادة فتح السفارات في الرياض وطهران، وهي خطوة يفترض أن تستغرق أقل من شهرين ويسبقها اجتماع لوزيري خارجية السعودية وإيران لإبرام الاتفاق.
وأشارت المصادر أيضا إلى أن عرض الاجتماع الموسع بين إيران وزعماء مجلس التعاون الخليجي لم يُكشف عنه من قبل، ومن المقرر المضي قدما في خطوات انعقاده خلال وقت لاحق من هذا العام.
وقال مسؤولون من البلدين إن السعودية وافقت على تخفيف حدة الانتقادات الموجهة للأوضاع في إيران، عبر قناة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية الناطقة باللغة الفارسية، التي تقول إيران إن تمويلها سعودي.
كما قال مسؤولون سعوديون وإيرانيون وأمريكيون إن إيران وافقت على وقف تشجيع الهجمات التي تشنها القوات التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية على أهداف داخل أراضي المملكة.